أكد القائم بأعمال رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية رفيق النتشة، على جاهزية الديوان للرقابة على الحسابات الختامية للسلطة الوطنية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاءه في مقر الديوان بمدينة رام الله، الخبير في صندوق النقد الدولي يانس بلاتيه.

وأشار النتشة، إلى تحفظ الديوان على التأخير الحاصل في إصدار الحسابات الختامية لأعوام 2011، 2012، 2013، وعدم الالتزام بالقوانين الخاصة بالإدارة المالية.

وأضاف، أن دور الديوان يجب ألا يتوقف على الملاحظة، وإنما متابعة الخلل لحين إصلاحه، مؤكداً على التعاون والتكامل بين ديوان الرقابة وهيئة مكافحة الفساد، وذلك في ظل وجود خطة لمحاربة الفساد بجميع أشكاله.

وثمن النتشة دور صندوق النقد الدولي في دعم التنمية في فلسطين، واهتمامه بموضوع التدقيق وطريقة تنفيذ المشاريع، وآلية عمل المؤسسات الرقابية، مبدياً الاستعداد التام للاستمرار في التعاون في كافة المجالات التي تساعد على تطوير العمل والارتقاء به نحو الأفضل.

بدوره، قال الخبير في صندوق النقد الدولي يانس بلاتيه، إن الهدف من هذا اللقاء هو الاستفسار عن وضع الحسابات الختامية، وطبيعة التطور الحاصل في الإدارة المالية العامة.

وأكد على أهمية الشفافية والنزاهة في تطبيق الأنظمة الخاصة بالإدارة المالية العامة، مُقدماً شكره للنتشة وديوان الرقابة على تعاونهم في إعطاء المعلومة الدقيقة والصحيحة.